تحضن شبكة الانترنت الكثير من الشخصيات المختلفة بطباعها دلليل عن كيفية التعامل مع تلك الشخصيات من خلال شبكة الانترنت
يسهل التعرف على هذه الشخصية التي تحفل صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من العناوين السياسية المأخوذة من الصحف، كما يغلب على هذه الشخصية طابع الغضب الدائم من الأحداث الجارية حولهم، لتعيش مرحلة السبات الاجتماعي على الإنترنت عند توقف الأخبار التي تناقش القضايا الساخنة.ينصح بعدم مناقشة أصحاب هذه الشخصيات في المسائل التي يقومون بنشرها عبر مواقع الإنترنت المختلفة نظراً لتصلبهم وتمسكهم بآرائهم، وكذلك عدمالضغط على زر "Like" لتدويناتهم على الفيسبوك لأن ذلك قد يشعل حرباًكلامية معهم بدون طائل.السياسي
هل شعرت يوماً بوجود خفي لشخص على محادثة السكايب؟ عادةً ما يكونذلك بسبب شخصية المبتدئ في الإنترنت الذي يستمتع بقراءة المناقشات والرسائل والمنتديات وتحديثات الفيسبوك وتدوينات تويتر دون أن تكون لهممشاركة فعلية بصفة شخصية.ويحذر دائماً من مجادلة شخصية المبتدئ على الإنترنت لأنه من السهولةبمكان تحولهم بسرعة كبيرة إلى شخصيات مزعجة للغاية بدافع الانتقام منالمستخدم الذي قد يكشف جهلهم أو سذاجتهم بشأن مسائل تتعلق بالإنترنت.المبتدئ
تحاول الشخصيات التي تندرج تحت هذا التصنيف إستعراض قدراتها في المعلوماتوالحقائق العلمية والتي يكون معظمها معروفاً لدى عدد كبير من المستخدمين. غالباً ما يكون مصدر معلومات شخصية "الباحث عن الحقيقة" موقع غوغلوويكيبيديا.من الأهمية بمكان أثناء التعامل مع مثل هذه الشخصية عدم السؤال عن مدىمصداقية ودقة المعلومات التي يطرحونها لأن ذلك كفيل بفتح محادثة طويلةمن الردود والنقاش الذي سيكون بدون فائدة مع الاحتفاظ بمصدر المعلومةوالإبقاء على سريته.الباحثون عن الحقيقية
يتواجد أصحاب هذه الشخصية غالباً في المنتديات، ويشتهرون بتعليقاتهموملاحظاتهمذات النبرة المشاغبة والمستفزة. تتميز هذه الشخصية أيضاًبامتلاكها لمناعة تجاه النقد والمناقشات المنطقية، كما تحاول الاستفادةمن أي ردود سلبية أو إهانات عنيفة قد تنجم عن إزعاجاته وتسخرهالصالحها مستفيدةً منها لتظهر بمظهر "الشخصية البريئة التي تتعرض لهجوم".وتعتبر سياسة الكف عن محاورة هذه الشخصية أفضل طريقة لتجنبهالأن الاستمرار في الرد على تعليقاتها قد يشجعها للاستمرار في الحوارالذي قد يفضي في نهاية المطاف لشتم هذه الشخصية أو كتابة شيء مسيء قد يندم عليه المستخدم لاحقاً. الشخص المزعج
لا تستطيع هذه الشخصية التواصل مع غيرها عبر الإنترنت إلا من خلال استخدامالصور والفيديوهات، حيث تكون تعليقاتهم قليلة عددياً وتفتتح بعبارة Lol في معظم الأحيان، كما أنهم لا يميلون إلى الكتابة كثيراً ويفضلون استبدال النصوص بروابط فيديوهات أو أغاني دون أن يكون هناك تعليق محدد يصاحب هذه المنشورات. عشاق الصور والفيديو
يستطيع أي واحد منا الانتقاد، إلا أن الوضع مع الناقد على الإنترنت مختلف،فإذا وضعت صورة لك مثلاً فسيكون أول رد لهذه الشخصية هو التعليق بأن الصورة تحتاج إلى تعديل، أما إذا نشرت مقالاً أعجبك، فسيكون رده أن ذلك أسوأ مقال قرأه،كما أن هذه الشخص لا تتردد بأن تطرح آراءها حتى وإن لم يطلب منها القيام بذلك.كل شيء عند هذه الشخصية قابل للنقاش ويمكن غفرانه باستثناء الاستهزاءوالسخرية من رؤيتهم الناقدة.الشخصية الناقدة
كثيراً ما نصادف في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة شخصية المسوّقأو المعلن لمنتج أو موقع ما، حيث نجد هذه الشخصية فعّالةً في نشر الدعاياتضمن التعليقات، كما أنها تسعى جاهدةً لكسب الكثير من التعليقات بكتابة عنوانيجذب الانتباه كالإشارة إلى فضيحة أو شيء خارق، إلا أن نقر الرابط يقود إلى موضوع عادي ولا يتضمن أي شيء من الغرابة.للتعامل مع هذه الشخصية يفضل دائماً عدم النقر على الروابط التي تقوم بنشرهاكي لا يدخل المستخدم في متاهة من الروابط التي لا تنتهي أو إثارة غضبهذه الشخصية بالتعليق على عدم صحة الرابط أو تواضع محتواه. عشاق الرسائل