أسهبت الجرائد المغربية في الحديث عما وقع في نهاية المباراة التي جمعت منتخبنا الوطني بنظيره الليبي. وتصدرت صورة اعتداءات لاعبي المنتخب الليبي صدر يومية الصباح، كبرى الجرائد المغربية التي عنونت مقالها بعبارة تحمل أكثر من معنى وهي "نكران الجميل" مشيرة إلى أن لاعبي المنتخب الليبي لم يتقبلوا الهزيمة وانهالوا باعتداءاتهم التي طالت حتى الإعلاميين المغاربة.
وأشارت إلى أن الكل كان ينتظر أن يتدخل الطاقم الفني الليبي لتهدئة لاعبيه، لكنهم تفاجأوا بكونهم شاركوا في المهزلة. وأشارت وسائل الإعلام إلى تحلي الجزائريين لاعبين ومسيرين أنصار بروح رياضية كبيرة، مشيرة إلى أن أنصار الخضر شكروا من خلال أهازيجهم المملكة المغربية على حسن الضيافة والإستقبال. وفي الأخير ننقل حرفيا ما كتبته الجريدة في ختام موضوعها: "كانت الفوضى التي أحدثها اللاعبون وأفراد من الوفد المرافق لهم داخل رقعة الملعب أفضل رد للجميل الذي أسداه إليهم المغرب بقبوله استضافة مباراتهم أمام الجزائر.. فشكرا أشقاءنا الليبيين؟".